قبل كل شيء أبارك لأتباع خط الولاية الإلهية،
حلول عيد الغدير الأغرّ، يوم نزل فيه أمين الوحي جبرائيل عليه السلام، آمرا النبي
صلى الله عليه وآله وسلم نصب علي بن أبي طالب عليه السلام، إماما للمسلمين من
بعده، قال تعالى : (يا أيها الرسول بلّغ ما أنزل اليك من ربك وان لم تفعل فما
بلّغت رسالته والله يعصمك من الناس إن الله لا يهدي القوم الكافرين)[1]، فما
كان منه سوى الامتثال لأمر الله تعالى، وهو في منصرفه من حجته، المعروفة بحجة
الوداع، في اليوم الثامن عشر من ذي الحجة، سنة عشر من الهجرة المباركة.
المكان الذي صادف نزول الأمين جبريل عليه
السلام، هو الذي توقف فيه النبي صلى الله عليه وآله وسلم، معروف بغدير خمّ، وهو
مفترق الطريق الذي يتفرق منها الحجاج الى وجهاتهم، وأمر الناس فيه بالوقوف، وتهيئة
مكان تحت شجرات، يتمكن فيه من الاشراف عليهم، والتحدث اليهم بما أوحي اليه من ربّه،
لقد كان أمر البلاغ ذاك هاما جدا ومصيري، بحيث لم يسمح للنبي صلى الله عليه وآله
وسلم تأخيره عن ذلك الزمان والمكان، وما يكتنفهما من مناخ شديد الحرارة، باقتراب
زوال ذلك اليوم، وموعد صلاتي الظهيرة، وصعوبة البقاء تحت هاجرة الشمس الحارقة،
ورمال الصحراء الملتهبة.
حساسية الوقت أشّرت، الى أن أمرا جللا سيحدث،
والتحسّب له بدأ من ذلك اليوم.. عبّر عنه النبي صلى الله عليه وآله وسلم بقوله:
(أوشك أن أدعى فأجيب)، إخبارا بقرب رحيله عن دار الدنيا، وما سيترتب عليه من اعداد،
يضمن للامة استمرار نظمها وبقائها، وللدين مواصلة قيمومته عليها.
إن الاسلام المحمدي الأصيل في مكونه منظومة
حكم متكاملة، لم تفرّط في شيء من أمر الدين والدنيا، وشريعته المستمدة من كتاب
الله وسنة رسوله صلى الله عليه وآله وسلم، قد خصص لها حفظة أودع فيهم علومه، وأظهر
للمسلمين قدراتهم، وبوأهم منزلة غبطهم عليها الحاسدون، فلم يعجبهم أن يكونوا فيها
كما قال القائل: (لقد كرهت قريش أن تكون فيكم النبوة والخلافة)[2].
وكان متوقعا أن تبدأ تجاذبات جبهة الرفض تلك،
منذ غزو تبوك، وما تخللها من استهداف سافر، للتنفير بناقة النبي صلى الله عليه
وآله وسلم ليلة العقبة، لقتله والتخلّص منه، وانهاء ما كان يريد تحقيقه بحق الامام
علي عليه السلام، وهو الذي أعلن بصراحة مقامه في الامة: ( أنت مني بمنزلة هارون من
موسى الا أنه لا نبي بعدي)[3]
اقترب الموعد الذي يفصل التحاق النبي صلى
الله عليه وآله وسلم بالرفيق الاعلى، حيث لم يعد بفصل الثامن عشر من ذي الحجة، عن
أواخر شهر صفر، سوى عشرة أسابيع فقط، سيأكلهن الزمن سريعا، وما اشبه اليوم بالغد،
وجاء الامر من الله العزيز الحكيم، بإنفاذ القرار بلا تردد، ولا خشية من أحد من
هؤلاء المندسين، الذين تدور أعينهم في محاجرها، خوف الانكشاف والافتضاح، وصاحب هذا
السر الخطير يعرفهم فردا فردا، لا يزال قريبا من النبي صلى الله عليه وآله وسلم
متطلّعا اليه، يرمقه بنظرة تعبّر عن معاناة تلك الليلة المشؤومة.
فهم المتآمرون أن النبي صلى الله عليه وآله
وسلم سينصّب عليا امام من بعده، ولم يكن المكان، ولا الزمان، ولا الحضور، يسمحون
للمتآمرين بمحاولة اغتيال جديدة، فما كان منهم الا ان راغوا وسط الحضور، يغيّبون
اشخاصهم ووجوههم عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعلي وحذيفة، وقد عقدوا العزم
على الحيلولة دون مبتغى النبي صلى الله عليه وآله وسلم ووحيه، بشأن علي وتسلم
السلطة بعده.
الحادثة نقلها أغلب المؤرخين والحفاظ واصحاب
المدونات الروائية، نستعرض منها ما أخرجه ابن كثير الدمشقي في تاريخه، نقلا عن
مسند أحمد بن حنبل:
عن حذيفة بن أسيد قال: لما قفل
رسول الله من حجة الوداع، نهى أصحابه عن شجرات بالبطحاء متقاربات، أن ينزلوا
حولهن، ثم بعث إليهن فصلى تحتهن.
ثم قام فقال: ( أيها الناس قد
نبأني اللطيف الخبير، أنه لم يعمر نبي إلا مثل نصف عمر الذي قبله، وإني لأظن أن
يوشك أن ادعى فأجيب، وإني مسؤول وأنتم مسؤلون، فماذا أنتم قائلون؟ ).
قالوا: نشهد أنك قد بلّغت ونصحت
وجهدت فجزاك الله خيرا.
قال: ( ألستم تشهدون أن لا
إله إلا الله، وأن محمدا عبده ورسوله، وأن جنته حق، وأن ناره حق، وأن الموت حق،
وأن الساعة آتية لا ريب فيها، وأن الله يبعث من في القبور؟ ).
قالوا: بلى نشهد بذلك.
قال: ) اللهم أشهد (.
ثم قال: ) يا أيها الناس، إن الله مولاي، وأنا مولى المؤمنين، وأنا
أولى بهم من أنفسهم، من كنت مولاه فهذا مولاه، اللهم والِ من والاه، وعادِ من
عاداه (.
ثم قال: ) أيها الناس إني فرطكم، وإنكم واردون عليّ الحوض، حوض أعرض
مما بين بصرى وصنعاء، فيه آنية عدد النجوم قدحان من فضة، وإني سائلكم حين تردون
عليّ عن الثقلين، فانظروا كيف تخلفوني فيهما؟ الثقل الأكبر كتاب الله سبب طرفه بيد
الله، وطرف بأيديكم، فاستمسكوا به لا تضلوا ولا تبدلوا، وعترتي أهل بيتي، فإنه قد
نبأني اللطيف الخبير، إنهما لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض [4](.
حادثة
الغدير هي حادثة تنصيب لإمام الامة بعد النبي ﷺ، من جهة محتوى الخطبة التي ألقاها
النبي ﷺ على جمع الحجاج الذي كان يتراوح بين الثمانين الى المائة وعشرين ألف حاج،
حيث جاء اخباره بقرب رحيله عن دار الدنيا مؤشرا لمحلّه من الأمة، ثنّاه بتذكيرهم
بارتباط ما سيلقيه عليهم بأصول دينهم (ألستم تشهدون أن لا إله إلا الله، وأن محمدا
عبده ورسوله، وأن جنته حق، وأن ناره حق، وأن الموت حق، وأن الساعة آتية لا ريب فيها،
وأن الله يبعث من في القبور؟ ) فلم يترددوا من الشهادة بذلك، فما كان من
النبي ﷺ الا أن بدأ
بإبلاغ ما أنزل اليه من ربّه في شأن الامامة وعلي عليه السلام فقال: ) يا أيها الناس، إن الله مولاي، وأنا مولى المؤمنين، وأنا
أولى بهم من أنفسهم، من كنت مولاه فهذا مولاه، اللهم والِ من والاه، وعادِ من
عاداه(
ولم ينتهي النبي من خطبته حتى نزل عليه: ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم
نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا)[5]
مسألة
الولاية التي نزل بها القرآن (انما وليّكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون
الصلاة ويوتون الزكاة وهم راكعون)[6]..
( ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم المفلحون)[7]
وطبيعي أن يستتبع الخطبة أمر
بمبايعة علي بن أبي طالب عليه السلام، إماما وقائدا للامة بعد نبيّها، وقد هبّت
الجموع تبايع وتهنئ وتبارك، تحت تلك الشجرات، وقد سجّل المؤرخون والحفاظ من بين مقالات
التهنئة والمبايعة، ما جاء على لسان صاحب السقيفة الثاني: (بخ بخ لك يا ابن أبي
طالب، أصبحت مولاي، ومولى كل مسلم)، ولو اننا احتسبنا المدّة الزمنية لتهنئة عمر
لعلي عليه السلام، متعادلة مع بقية تهنئات الحضور، لكشفت لنا مشهدا عظيما من
التهنئة والمبايعة للإمام علي اجتهد مناوؤوه على حجبه وانهاء تفاصيله عن الامة،
مبايعة استمرت ساعات، لم يؤبه الجمع فيها بالشمس الحارقة، ولا الحرارة العالية، فكل
شيء يهون، طالما أن الأمر متعلق بقيادة الامة، وهدايتها بعد النبي ﷺ.
الاختصار الطارئ على الخطبة وبتر خاتمتها، منشؤه الجهة التي عارضت
نصب الامام علي عليه السلام سرّا، وعملت منذ أن سطع نجمه وعلا مجده، بجهوده
الجبّارة، ونياته الصادقة، ومباركة الله ورسوله ﷺ له، وحاولت مرارا وتكرارا الطعن
في تصرّفاته، والوشاية به الى النبي ﷺ ، كما فعل بريدة وثلاثة من الصحابة، وكان
الردّ على تلك المكائد حاسما، مبيّنا مكانة علي عليه السلام لمن فيه عقل ودين: (ما تريدون من علي؟ إن عليا مني وأنا منه، وهو ولي كل
مؤمن بعدي)[8]
تميّز بحب أعلنه النبي ذات يوم في خيبر قال فيه مقالته
الشهيرة: (غدا ابعث رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله يفتح الله على يديه)
وكان علي وكان الظفر بالحصن الأكبر في خيبر على يديه، مقالة النبي تلك تدعونا الى
الوقوف عندها ولو لبرهة صغيرة، فقد بعث من قبل ذلك بعثتين رجعتا منكسرتين والثانية
كما في تاريخ ابن الاثير[9]،
رجع قائدها يجبن أصحابه وهم يجبنونه، دلالة قول النبي ﷺ (يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله) تأخذنا الى مقام المحبة
المتبادلة المفقودة في البعثتين السابقتين، فتأمل أيها المؤمن هذا المقام الرفيع،
الذي انفرد فيه الامام علي عليه السلام، وكن على يقين أن كل من قدم صحابيا على علي
عليه السلام، أو حتى عادله به، إنه أعمى البصيرة.
ويختتم ابن كثير مشهد حادثة الغدير، بحديث عن فضل صيام
يوم الغدير، وفيه فضل عظيم،
عن أبي هريرة قال: من صام يوم
ثماني عشرة ذي الحجة كتب له صيام ستين شهرا، وهو يوم غدير خم، لما أخذ النبي ﷺ بيد
علي بن أبي طالب. فقال: (ألست ولي المؤمنين؟ (.
قالوا: بلى يا رسول الله! قال: (من كنت مولاه فعلي مولاه (.
فقال عمر بن الخطاب: بخ بخ لك يا
ابن أبي طالب، أصبحت مولاي، ومولى كل مسلم، فأنزل الله عز وجل: ) اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام
دينا[10] (.
يوم الغدير وخطبة النبي ﷺ فيه، يؤكدان مسار التعيين والاصطفاء الالهي،
الذي بدأ مبكرا، بإعداد الامام علي عليه السلام، منذ أن كان النبي ﷺ في بيت أبي طالب، ثم كفله بعد ذلك في بيت أم
المؤمنين خديجة سيدة نساء العالمين عليها السلام، فكان نعم التابع ونعم المتبوع،
كما قال في ذلك:
(وقد علمتم موضعي من رسول الله صلى الله عليه وآله، بالقرابة القريبة،
والمنزلة الخصيصة، وضعني في حجره، وانا وليد يضمني إلى صدره، ويكنفني في فراشه،
ويمسني جسده، ويشمني عرفه، وكان يمضغ الشئ ثم يلقمنيه، وما وجد لي كذبة في قول،
ولا خطلة في فعل، ولقد قرن الله به صلى الله عليه وآله من لدن أن كان فطيما، أعظم
ملك من ملائكته، يسلك به طريق المكارم، ومحاسن أخلاق العالم، ليله ونهاره، ولقد
كنت اتبعه اتباع الفصيل أثر أمه، يرفع لي في كل يوم من أخلاقه علما، ويأمرني
بالاقتداء به.)[11]
وكان منتظرا أن يحاط الحدث باهتمام من طرف أهل الولاية
والذين منّ الله عليهم بالهداية اليه فيعظموه ويعطوه مكانته التي يستحق في حايتهم،
معتبرين اياه من بين أقوى الادلّة، المرجّحة أحقية الامام علي بقيادة الامة من بعد
نبيّها ﷺ،
ويحاط بالتزييف والتزوير لمعناه ومقصده، من الطرف المقابل، جريا على سنة موروث
السقيفة وما اتستتبعها، من نظم تواصل انسلاخها من الاسلام المحمدي، من حادثة
الانقلاب بعد وفاة النبي ﷺ الى اليوم، بحيث لم يبقى من الدين سوى اسمه، ومن القرآن
سوى رسمه، بلا حاكمية من جنسه ترفده، ولا قيادة من أهله تسنده.
وقد التفت الامام علي عليه السلام الى ما دبّره أعداء الولاية
الالهية، فأراد أن يقيم الحجة عليهم عندما ناشد في رحبة الكوفة من بقي على قيد
الحياة منذ حادثة الغدير أن يشهد على ما سمعه بحق ولايته:
عن سعيد ابن جبير عن ابن عباس قال: جمع علي الناس
في رحبة مسجد الكوفة ، فقال: أنشد الله كل امرئ مسلم، سمع رسول الله (ص) يقول يوم
غدير خم ما سمع لقام ؟ فقام سبعة عشر رجلا ، وقالوا: أن رسول الله (ص) حين أخذ بيدك.
قال للناس: أتعلمون أني أولى المؤمنين من أنفسم، قالوا: نعم. قال: من كنت
مولاه فهذا علي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من
عاداه)[12]
وتكرر منه هذا الطلب، بما
أفصحت عنه الروايات، التي تعدد شهودها، من ستة، الى اثني عشر، الى ثلاثة عشر رجلا،
الى سبعة عشر رجلا، وقد أوصل احمد بن حنبل في مسنده العدد الى ثلاثين رجلا في احدى
روايات المناشدة.
لا اعتقج
السبب الذي أدّى الى مقتل عمر بن عبد العزيز
الخليفة الاموي:
اعتقد جازما، أن أحد الاسباب الاساسية التي دفعت
بالامويين الى قتله، هي اعتقاده بولاية علي عليه السلام، وما اعادته فدك التي
اغتصبها من فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين عليها السلام، اصحاب السقيفة ظلما
وعدوانا، الى ذريتها، الا دليل على موالاته، وهو بيت اعدى اعداء الامام علي واهل
بيته عليهم السلام.
عن يزيد بن عمر بن مورق قال :كنت بالشام وعمر بن عبد العزيز يعطي الناس،
فتقدمت إليه، فقال لي: ممن أنت؟ قلت: من قريش. قال: من أي قريش؟ قلت: من بني هاشم
قال: من أي بني هاشم؟ قال: فسكت فقال: من أي بني هاشم؟ قلت: مولى علي. قال: من علي
؟ فسكتّ. قال: فوضع يده على صدره، فقال: وأنا والله مولى علي بن أبي طالب
ـ كرم الله وجهه. ثم قال: حدثني عدة أنهم سمعوا النبي صلى الله عليه وآله وسلم
يقول: من كنت مولاه فعلي مولاه .ثم قال: يا مزاحم كم تعطي أمثاله؟ قال: مائة
أو مائتي درهم. قال: أعطه خمسين دينارا .[13]
محاولات
المنحرفين عن خط ولاية علي عليه السلام، طمس معنى (مولى)، الى اطلاقه دون تحديد له
في جميع معاني اللفظ ال27 ، دون حياء ولا خوف من الله، وبلوغهم في تحييد حادثة
الغدير، عن ولاية الامر المطلوبة عقلا وشرعا في ذلك الوقت الحساس، وافراغها من
مقصد الوحي، الى الدعوة الى محبة الامام علي عليه السلام، بعدما لمسه النبي من
تحامل عليه في اليمن، لا ينسجم مع الاجواء العامة التي احاطت بالحادثة، من جهة
مكان وقوعها، وزمانها، وما حوته الخطبة كما ذكرت، من دلالات على اهمية ولاية علي
عليه السلام، المرتبطة بولاية الله تعالى وولاية رسوله، مضاف الى ذلك، ما تلا خطبة
النبي بولاية علي المطابقة لولايته، وتهنئة الناس له بذلك ، ولو كان الأمر متعلقا
بدعوتهم الى حب علي عليه السلام، لما استوجب الأمر، الوقوف القاسي، والمضني لعشرات
آلاف الحجيج، الذين بلغ بهم الجهد مبلغه في سفر عودتهم الشاق الى ديارهم، ولتأجل
أمر دعوته الى حب علي عليه السلام، الى رجوع النبي الى المدينة، ولو كان الامر
متعلقا فقط بذلك الأمر لكان بلّغه في خطبته بمنى في الحج نفسه، مع أنه كان قد بيّن
أنه لا يحب علي الا مؤمن ولا يبغضه الا منافق [14].
فلا يحتاج بعده الى بيان .
ان هذه تذكرة حق وما يتذكر الا أولوا الألباب، بلغنا الله واياكم الى اداء حقه في الولاية،
والالتزام بها، وصيامه طلبا لمرضاة الله وقربه، ثبتنا الله وإياكم على كمال الدين وتمام النعمة، سائلين رضاه ومرضاته
انه لطيف بعاده.
[2] - شرح نهج البلاغة ابن ابي الحديد ج 12 ص 52 ـ 55/
تاريخ الطبري ج 4 ص 223/ الكامل ابن الاثير ج 3 ص 62
[3]
- أخرجه جميع الحفاظ اختصر منه الآتي: صحيح البخاري كتاب المغازي باب غزوة
تبوك ج5/ص129/ صحيح مسلم كتاب الفضائل باب من فضائل علي بن أبي
طالب ج5/ص301/ح3808 / السنن الكبرى النسائي
د5ص121 / سنن ابن ماجة ج1ص42/ح115 / مسند أحمد بن حنبل، ج3/ص50/ح1490 / تاريخ الطبري ج3ص104/
[4]- حديث الثقلين: أخرجه: الترمذي ج5ص328 ح3874 ص329
ح3876/مسند أحمد ج5 ص182و وبعدة طرق أخرى 189/ أخرجه الحاكم النيسابوري معلقا عليه
بقوله: هذا حديث صحيح الإسناد على شرط الشيخين ولم يخرجاه، واعترف بذلك الذهبي في
تلخيص المستدرك/خصائص النسائي ص21 / الصواعق المحرقة ص 147 / مسلم كتاب الفضائل
باب فضائل على بن أبي طالب عليه السلام ج7ص122 /تفسير ابن كثير الدمشقي ج4ص113 /
مصابيح السنة للبغوي ص206/كنز العمال للمتقي الهندي ج 1ص 154وبعدة طرق أخرى....
رواه من الصحابة 35 صحابيا...
[9] - المستدرك على الصحيحين الحاكم النيسابوري ج 3
ص37 قال صحيح الاسناد وكذلك قال الذهبي في
تلخيصه/ كنز العمال المتقي الهندي ج10 ص 462 / تاريخ دمشق ابن عساكر ج 42 ص89 /
تاريخ ابن الاثير ج2ص220
[11] - شرح نهج البلاغة ابن أبي الحديد ج 13 ص 197 / نهج البلاغة الامام علي شرح محمد
عبده ج 2 ص 182 الخطبة القاصعة
[12] - مجمع الزوائد الهيثمي ج 9 ص104 / تذكرة الخواص ص29 / تاريخ الخلفاء السيوطي ص
158 السيرة الحلبية ج3 ص274
[14] - صحيح
مسلم ج 2 ص64
/ صحيح
الترمذي ج 2 ص301 / سنن النسائي ج 2ص271 وفي
الخصائص ص 61 / صحيح ابن ماجة ص 12 ، مسند ابن حنبل ج
1ص84 و 95
و 128 / تاريخ
بغداد الخطيب البغدادي ج2 ص255 وج 8
ص 417 و ج14 ص 426 / كنز العمال ج 6 ص 394 / الرياض
النضرة ج 2 ص284 - 285
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire